الثلاثاء، 8 مارس 2011

مجموعة من القطريين تدعو إلى طرد القواعد الأميركية على الفيسبوك - دعوه ليوم الغضب فى قطر 16 مارس





حددت مجموعة ثورة الحرية القطرية على الفيسبوك، مركز الفنار الإسلامي مركزا لتجمعها وانطلاقها يوم 16 مارس الجاري باتجاه الديوان الأميري القطري، في ما أسموه يوم الغضب القطري.


ودعوا على صفحتهم على الفيسبوك الى القيام بمظاهرات احتجاجية غدا الجمعة تمهيدا ليوم الغضب القطري، في تسمية استلهموها من "جمعات" الغضب في تونس ومصر التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي ونظام الرئيس المصري حسني مبارك.

ويأتي تحديد مركز "الفنار" الثقافي الإسلامي كمركز للتجمع والانطلاق إلى الديوان الأميري، ذو دلالة على الاتجاه الفكري والسياسي الذي يمكن أن تسلكه هذه الثورة.

وينشط التيار الإسلامي في قطر الذي دعا وزير الداخلية السابق "عبدالله بن خليفة آل ثاني" والابن البكر لأمير دولة قطر "جاسم بن حمد آل ثاني" الذي عزل من منصبه، إضافة إلى الرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة والفنون القطري "سعود بن محمد آل ثاني" الذي عزل أيضا من منصبه في ظروف غامضة، لإقامة تحالف واسع مع هذا التيار لإنقاذ المجتمع القطري وإعادة أسلمته.

بيد أن تيارا يقوده رئيس الوزراء وزير الخارجية والمشرف الفعلي على قناة الجزيرة "حمد بن جاسم آل ثاني" ومعه ولي العهد "تميم بن حمد آل ثاني، يدعو إلى التشدد مع هذا التيار باستثناء بعض رموز الإخوان مثل الشيخ يوسف القرضاوي، والذين يمكن الاستفادة منهم، بحسب رؤية ولي العهد ووزير الخارجية في تقديم غطاء دينيا للدولة القطرية، في بعض المواقف التي تحتاج الى مثل هذا الغطاء، واقرب مثال دور القرضاوي في الثورة المصرية ودعوته إلى قتل العقيد القذافي، وإهدار دمه.

وعودة إلى ثورة الحرية القطرية فان الثوار طالبوا في بيان أصدروه في وقت متأخر من الليلة الماضية وفيه عدد من المطالب، منها طرد القواعد الأميركية من قطر.

وتستضيف قطر على أراضيها أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من العالم centcom الممتدة من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي بالإضافة إلى خمسه آلاف عسكري أمريكي في قاعدتي العديد والسيليه.

وطالب الثوار بقطع العلاقات مع (إسرائيل) وإغلاق مكتبها التجاري بشكل نهائي وإلغاء تراخيص تجارية لرجال أعمال يهود من ممارسة نشاطات تجارية في سوق واقف التراثي.

ولا يوجد علاقات دبلوماسية بين قطر والكيان الصهيوني بيد أن هناك زيارات متبادلة يصفها البعض بالحميمة، بين مسؤولين قطريين كبار من بينهم أمير قطر الشيخ حمد، وبين مسؤولين صهاينة، منهم تسيفي ليفني وشمعون بيريز.

كما طالب ثوار الحرية في قطر بتغير طاقم قناة "الجزيرة" وتعديل مهنتيها الإعلامية التي شحنت غضب الدول العربية تجاه الشعب القطري، وطرد "وضاح خنفر" من القناة .

ودعا الثوار في بيانهم إلى تخصيص عائد كبير من تصدير النفط للمواطنين القطريين ومنع تصديره لدول أجنبية وتوجيهه فيما يخدم مصالح الأمة العربية، في إشارة إلى تصدير الغاز القطري إلى الكيان الصهيوني.

وطالب الثوار بإسقاط الديون عن القطريين والإفراج عن المعتقلين من أبناء القبائل واسترجاع الأراضي التي استحوذت عليها الحكومة من المواطنين أبناء هذا الشعب العريق.

ويأتي هذا الطلب بعد إسقاط الجنسية عن 5266 قطريا من قبيلة الغفران ومن قبائل أخرى، بسبب يقول أبناء القبائل أنه دعمهم لانقلاب عا1996 على امير قطر.

كما يطالب الثوار بإنشاء أحزاب سياسية ومزيد من الحرية والمشاركة السياسية وبناء إعلام حر شفاف ديمقراطي.

وفيما يلي مطالب ثورة الحرية بحسب ما هو منشور على صفحتم على الفيسبوك:

الغاء القواعد الأمريكية في قطر
طرد " وضاح خنفر" من قناة الجزيرة وتغير طاقمها وتعديل مهنتيها الإعلامية التي شحنت غضب الدول العربية تجاه الشعب القطري.
اسقاط الديون عن القطريين والافراج عن المعتقلين من أبناء القبائل واسترجاع الاراضي التي استحوذت عليها الحكومة من المواطنين أبناء هذا الشعب العريق,.
إنشاء أحزاب سياسية ومزيد من الحرية والمشاركة السياسية وبناء اعلام حر شفاف ديمقراطي يليق بهذا البلد العظيم.
قطع العلاقات مع اسرائيل واغلاق مكتبها التجاري بشكل نهائي وإلغاء تراخيص تجارية لرجال أعمال يهود من ممارسة نشاطات تجارية في سوق واقف التراثي.
تخصيص عائد كبير من تصدير النفط للمواطنين القطريين ومنع تصديره لدول أجنبية وتوجيهه فيما يخدم مصالح الأمة العربية.
القضاء على الفساد المالي والاداري في الهيئات والمؤسسات العاملة بالبلاد وخاصة "أشغال" و "كهرباء".
تعديل الدستور القطري بما يتوافق مع حرية الشعب ومقدارته.
محاسبة اللجنة الاولمبية القطرية وما قامت به من رشوة اتحاد كرة القدم العالمي "فيفا" بالتعاون مع المسؤولين القطريين وضياع مليارات الدولارات نظير استضافة كأس العام 2022.



صفحة "قطر مع ثورة الحرية في 16 مارس" على فيسبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق