ارى انه بسقوط نظام مبارك قد اصاب الاعتدال العربى المطبع مع اسرائيل فى مقتل و سيكون تداعياته مؤثره جدا فى المنطقه
لأن نظام مبارك لعب دور رئيسى فى ارساء السلام مع اسرائيل حسب المعايير الامريكيه الاسرائيليه بعد ان وقع الرئيس الراحل انور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل
و ربما بعد سقوط نظام مبارك تتخلى مصر فى المستقبل القريب عن هذه الاتفاقيه و هو ما يجعل اسرائيل فى مأزق كبير لكونها تراهن هى و امريكا على الدور المصرى فى حماية حدود اسرائيل عبر ما يسمى محور الاعتدال العربى
لأن سقوط نظام مبارك سيؤدى الى خلق منظومه جديده معاديه على الملأ لأسرائيل و سيصبح زوال اسرائيل حتما فى القريب , لكن متى ذلك لا يعلم الوقت الا الله
و السؤال الأن ما الذى تملكه اسرائيل بعد سقوط نظام مبارك غير ترسانتها العسكريه التى لا تفيد فى حاله كهذه , هى لا تملك شيئا , و هذا يبشر فى حالة حدوث حرب مدمره فى المستقبل سينتج عنه نهايه لدولة اسرائيل
ليس بالضروره ان تسقط كل الانظمه العربيه كما حدث فى تونس و مصر , بل اتوقع ان تنشغل هذه الانظمه لحماية نفسها من السقوط و هذا ما سيشغلها عن لعب اى دور يخدم اسرائيل فى المستقبل و كلنا نعلم كيف احتلت امريكا العراق و اسقطت نظام صدام حسين بمساعدة هذه الانظمه الخائنه لأسلامها و عروبتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق